كثير من الأشخاص يتعرضون للإصابة بالتهابات الأذن الوسطى، التى غالبا فى حالة الإهمال للمرض تتسبب فى حدوث المضاعفات على صحة الإنسان.
يقول الدكتور وائل أبو الوفا أستاذ الأنف والأذن والحنجرة إن الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، عادة ما يأتى بعد أدوار البرد ويحدث نتيجة انتقال البكتيريا أو الفيروس من الأنف إلى الأذن عن طريق قناة استاكيوس، وفى حالة إهمال المرض قد يصل الأمر إلى التهاب الأذن الوسطى المزمن، ومن أعراض هذا الالتهاب ضعف السمع والطنين والصديد المتكرر.

ويضيف د.وائل أن فى هذه الحالة يجب التوجه لطبيب الأنف والأذن والحنجرة، ويتم الكشف الميكروسكوبى للأذن فيوجد ثقب بالطبلة وعلى الطبيب السؤال عن تكرار الصديد بالأذن ومعرفة إذا كان هناك رائحة كريهة للصديد.

أما الالتهاب المزمن الآمن للأذن أو تسوس عظام الأذن المصاحب بالرائحة الكريهة ينتج عن وجود ضغط سلبى بالأذن أدى إلى شفط الطبلة إلى داخل الأذن الوسطى وفى هذه الحالة يجب عمل أشعة مقطعية على الأذن ومقياس للسمع.

كما ينصح الطبيب أنه عند التعرض لضوء الأشعة والمقياس يحدد العلاج المناسب وهو فى الأغلب إجراء جراحة استئصال عظام الأذن وترقيع الطبلة.

0 التعليقات

إرسال تعليق