وللأسف فى أيام العيد تتخطى أنواع التدخين السجائر، بل يجنح البعض لتدخين أنواع من السجائر المليئة بالممنوعات والمخدرات، فضلا عن تدخين كثيف للشيشة، وإضافة الممنوعات لها، زيادة على تدخين السيجار والبايب، وهى كلها أنواع تتخطى بمراحل خطر السيجارة العادية، وتزيد من خطورة الأكسدة فى الجسم، خاصة وأن التدخين فى العيد يكون لأيام متتالية وبأعداد كبيرة، فضلا عن خطر تناول الطعام الدسم وقلة الحركة، وكلها عوامل تزيد مضاعفة الخطر على الصحة والجسم.
تعمل هذه الأنواع التى يتم تدخينها فضلا عن زيادتها لعوامل التأكسد، فهى ترسب الدهون المتأكسدة شديدة الخطورة داخل الشرايين الضيقة والواسعة، وإذا زادت نسبة السموم أدت إلى تسرب وريدى فورى، تلك الكمية المضاعفة من السموم تحد من قدرة كرات الدم على نقل الأوكسجين، مما يؤدى إلى مضاعفات شديدة الخطورة.
ومن أهم المضاعفات، تعمل على تضييق الشرايين الواسعة فى الجسم، فيقل ضخ الدم فيشعر المريض بقلة التركيز الشديدة والدوخة والخمول وانعدام الطاقة، وتضييق الشرايين الضيقة المتواجدة فى الأعضاء التناسلية مما يسبب تأثيرا سلبيا بليغا على وصول الدم لهذه المناطق، ما قد يصيب بتسرب وريدى فيها وعدم القدرة على الانتصاب وصعوبة الجماع، وعدم القدرة على التركيز أو الانتباه أثنائه