واحدة من أغرب الأشياء التى تحدث للإنسان هى الفواق، والمعروفة باسم "الزغطة"، والتى تمنعك من مواصلة حديثك أو الجلوس فى سلام، وهى من الأمور المزعجة والتى تسبب الضيق، لكن من الممكن التخلص منها بإستراتيجيات بسيطة. نشرت فوكس نيوز نقلا عن دكتورة أندريا بول استشارية الأمراض الباطنة، أن "الفواق" عبارة عن انقباضات متتالية غير إرادية للحجاب الحاجز وهو العضلة التى تفصل بين تجويف البطن وتجويف الصدر ومسؤولة عن التنفس، وهذه الانقباضات المتتالية تسبب دخول الهواء سريعا على الأحبال الصوتية المغلقة، والتى يجعلها تحدث هذا الصوت الغريب. على الرغم من أنه لا يوجد سبب علمى واضح لحدوث هذا الأمر، لكن هناك العديد من النظريات بعضها يربطه بحدوث الانتفاخات فى البطن، أو كثرة الأكل، أو استنشاق مواد مهيجة كالدخان والكحول والبعض أشار إلى أن القلق والإجهاد له دور فى حدوثه. أبسط طريقة للتخلص من الفواق تشمل حبس النفس لمدة 10 أو 20 ثانية أو شرب كوب من الماء دون أخذ نفس، أو التنفس فى داخل كيس لمدة 20 إلى 30 ثانية، أو ممارسة الرياضة لمدة 30 ثانية دون أخذ نفس. ووفقا لبول التى اقترحت هذه الطرق فإن زيادة مستويات ثانى أكسيد الكربون فى الدم، هو الحل الأمثل لإيقاف هذا الأمر المزعج، وتعمل الطرق السابقة على زيادته.

» تابع القراءة

 
أكد الدكتور محمد حلمى أخصائى السمنة والنحافة، أن النحافة تعتبر من الأشياء التى تؤرق الكثيرين نفسيا واجتماعيا، مشيرا إلى أن علاج النحافة من أسهل العلاجات، وخاصة أنها ليست مرضا، بل هى طبيعة جسم. وتابع "فيوجد الكثيرون ممن يتناولون الكثير من الأطعمة ولكن دون أن يكونوا معرضين لزيادة الوزن، ويرجع ذلك إلى أن لديهم نسبة حرق الدهون مرتفعة، ولذلك يحرقون الدهون دون التعرض للإصابة بالسمنة ويطلق عليهم نحفاء". ويقدم "حلمى" بعض النصائح للتخلص من النحافة، وهى: الإكثار من تناول اللحوم الحمراء والبيضاء، مثل الأسماك والدجاج والبط والحمام، مع مراعاة تحديد عدد ساعات النوم والاستيقاظ، وعلى أن تكون ساعات النوم من 7 إلى 8 ساعات يوميا، والابتعاد قدر الإمكان عن تعرض الجسم للإجهاد. ونصح بأنه يجب الحفاظ على تناول 5 وجبات يومية على أن تكون 3 رئيسة أى إفطار وغداء وعشاء، وأن تكون نوعية الطعام مختلفة فيجب أن يكون الطبق الرئيسى هو النشويات، والوجبتان الأخريان تعتمدان على السكريات مثل تناول الشيكولاتة أو أى نوع من الحلويات. كما نصح بأهمية تناول منتجات الألبان وتناول الحليب الكامل الدسم، والابتعاد عن تناول الأطعمة السريعة والاعتماد على الأطعمة المنزلية.
» تابع القراءة



هناك العديد من الأبحاث التى أجريت لتوضيح فوائد زيت الزيتون، وأحدث تلك الأبحاث والتى تمت بواسطة مجموعة من العلماء الأسبان فى دراسة ألقت الضوء على فوائد جديدة لزيت الزيتون. أكد الدكتور خالد يوسف أخصائى السمنة والنحافة، أن تلك الدراسة أثبتت فاعلية زيت الزيتون فى القضاء على أنواع معينة من البكتيريا التى تتكاثر فى المعدة، وتعرف باسم "هيليكوباكتر بيلورى". وأوضح أنها من أنواع البكتيريا التى يصعب القضاء عليها باستخدام المضادات الحيوية، حيث تقاوم تلك البكتيريا جميع أنواع المضادات الحيوية المعروفة لبكتيريا المعدة. وأشار إلى أن الإصابة بهذا النوع من البكتيريا يؤدى إلى زيادة فرص التعرض لقرح المعدة والجهاز الهضمى وأورام المعدة، لافتا إلى أنه من خلال تجارب الفريق الإسبانى تم ملاحظة أن زيت الزيتون البكر وبفضل مركباته الكيميائية يستطيع القضاء على مثل هذه الأنواع من البكتيريا. وتابع "فعند وصول مركبات الزيت إلى المعدة تقوم بتغطية المواقع المصابة لساعات متعددة، وتلعب دورا قاتلا لأجيال متتالية من تلك البكتيريا وبعض أنواع الجراثيم الأخرى

» تابع القراءة


يهدد مرض الصلع الغالبية العظمى من الرجال والنساء، ولكن الصلع يختلف عند المرأة عن الرجل، فعند الرجل يحدث الصلع فى مناطق معينة كمقدمة الرأس أو فى وسطها، أما عند النساء يحدث الصلع بخفة الشعر فى أماكن بالرأس ونادرا ما يحدث الصلع الكلى. ويوضح أسباب الصلع الدكتور أمير عبد الله استشارى الأمراض الجلدية قائلا، هناك عوامل متعددة قد تتسبب فى حدوث الصلع، ومن تلك العوامل الوراثة، فإذا كان أحد الوالدين يعانى من الصلع فهناك احتمالية كبيرة أن يصاب أحد الأبناء بالصلع، كما أن نقص هرمون الإندروجين قد يؤدى لحدوث الصلع. ويوضح أن هناك طرقا متعددة للعلاج تتمثل فى الحصول على فيتامينات معينة، توصف من قبل الطبيب لوقاية الشعر من السقوط وإمداده بكافة العناصر الغذائية التى يحتاجها، مع ضرورة تدليك وتنظيف فروة الرأس لتنشيط الدورة الدموية، و الإكثار من تناول العسل بقدر الإمكان، ووضع زيت الزيتون على الشعر، فذلك الأمر يقوى جذورة كما يمده بالحيوية، وفى حال معاناة الشعر من الجفاف على الشخص القيام بترطيبه وتنعيمه، لأن الجفاف قد يساعد على سقوطه. ويذكر أن الإكثار من تعريض الشعر لأشعة الشمس الجافة تضره بكثرة وتؤثر تأثيرا سلبيا عليه.
» تابع القراءة