وأوضح "راشد" أن مريض الضغط فى الأيام العادية، يمكنه تعويض الفاقد من البول المدر بكثرة واستمرار تناول كميات كبيرة من الماء لتعويض الجسم عما يفقده أولا بأول، ولكن إذا تعاطى المريض الصائم هذه النوعيات خلال الصيام، فإنها يمكن أن تتسبب فى مخاطر كبيرة ناتجة عن كثرة الفاقد الطبيعى من المياه فى الجسم، والتى تهدد حالته الصحية ومستوى الضغط، وسلامة الكلى بشكل عام.
ويضيف أن اليوم المثالى لمريض الضغط فى رمضان، يبدأ عندما يحدد له طبيبه الباطنى المعالج نوعية دواء للضغط لا تحتوى على مواد لتصفية الجسم من المياه – كل حسب حالته- على أن يتعاطاه المريض حسب توصيات طبيبه، وبعد تناول الإفطار، ثم يحرص على شرب المياه بشكل منتظم، دون تكديس فى أوقات معينة أو تقليل فى أخرى.
0 التعليقات
إرسال تعليق