هناك العديد من الطرق العلاجية المختلفة التى تعالج مشكلة الصلع، كما أن الأبحاث التى تجرى عن هذا المرض لا تتوقف وتطل علينا الصحف الطبية دائما بنتائج أبحاث وعلاجات جديدة ومبتكرة لعلاج الصلع، ولكن هذا لا يعنى أن جميع العلاجات القديمة قد ولى عليها الزمن، ففى النهاية هناك العديد من العوامل التى تتحكم فى اختيار طريقة العلاج منها: حالة المريض ونوع الصلع وحجمه ومعدل انتشاره، وقد أرسل قارئ يعانى من الصلع ويقول إن الطبيب نصحه بأن العلاج المناسب لحالته هو زرع الشعر، ويريد معرفة الفرق بين زرع الشعر الصناعى والطبيعى وأيهما أفصل؟
ويجيب عن استشارته الدكتور حامد عبد الله أستاذ الأمراض الجلدية قائلا: بداية يجب أن نوضح أن معظم الأطباء إن لم يكن جميعهم قد توقفوا تماما عن إجراء عمليات زرع الشعر الصناعى، وذلك لما تمثله تلك العملية من آثار سلبية عديدة وسيئة للغاية فغالبا ما تتفاعل بشكل سيئ مع فروة الرأس والتى تبدأ بمهاجمة تلك الشعيرات الصناعية، مما ينتج عنه تكون صديد ودمامل وأحيانا تليفات والتهابات بفروة الرأس.

وينصح عبد الله القارئ بإتباع الطريقة الثانية وهى زرع الشعر الطبيعى والتى تتم من خلال نزع بصيلات الشعر من المناطق كثيفة النمو وزرعها فى المناطق الأخرى المصابة بالصلع، ولكن يجب التنبه أن تلك الطريقة تناسب حالات الصلع المحدود فقط، والذى يتركز فى أماكن محددة من الرأس حتى لا يتعرض الشعر المزروع للتساقط هو الآخر.
أماكن ثابتة من الرأس مثل المقدمة ولا تصلح بالطبع فى حالة الصلع الكامل والمنتشر.

0 التعليقات

إرسال تعليق