1
هناك علاقة وثيقة بين الإصابة بالغدة الدرقية وأمراض القلب، حيث ثبت أن أمراض الغدة الدرقية تؤدى إلى الإصابة بضعف فى عضلة القلب الذى قد يؤدى بدوره إلى الخضوع لجراحة القلب المفتوح . وحول هذا يقول الدكتور محمد فريد الجندى أستاذ ورئيس أقسام القلب بمعهد القلب القومى إن هناك علاقة وثيقة بين أمراض الغدة الدرقية وأمراض القلب، حيث إن الغدة الدرقية تفرز هرمونات تساعد على حرق الدهون وتؤثر على نشاط الجهاز العصبى للجسم، فزيادة نشاط الغدة الدرقية ينتج عنه بعض المضاعفات كزيادة ضربات القلب وخفقان مع وجود عرق وعدم تحمل التعرض للجو الحار وعصبية زائدة ورعشة فى الأطراف وفقدان للوزن وعدم القدرة على النوم . يستكمل د.محمد أن المضاعفات التى تم ذكرها نتيجة زيادة إفراز الغدة الدرقية تؤدى إلى زيادة شديدة فى ضربات القلب التى قد يحدث عنها ضعف فى عضلة القلب إذا استمر الحال لفترة طويلة، كما أن زيادة إفراز الهرمونات تؤدى إلى العصبية الزائدة وتقلصات فى الشرايين التاجية مع زيادة حدوث الأزمات القلبية . يشير أستاذ أمراض القلب إلى أنه بالنسبة لوجود نقص فى إفرازات الغدة الدرقية، قد تحدث سمنة شديدة وزيادة فى دهون الدم، وبطء شديد فى ضربات القلب، لذا يكون مريض الغدة أكثر عرضة عن غيره للإصابة بالشرايين التاجية نظرا لزيادة الدهون، ونتيجة ارتفاع الدهون وعدم الحركة، ما قد يؤدى إلى عمل توسيع للشرايين التاجية بالقسطرة أو عمليات القلب المفتوح . ولتجنب مضاعفات الغدة الدرقية يوصى بضرورة التشخيص المبكر للمرض وتلقى العلاج المناسب قبل أن توجد أيه تأثيرات تؤثر على القلب.