فى الآونة الأخيرة تكثر الشكوى من الآلام الروماتيزمية عند الكثيرين من كل الأعمار، ورغم أن معظم الأمراض الروماتيزمية مجهولة السبب على وجه الدقة، إلا أن هناك العديد من العوامل والعادات الشائعة تساعد على زيادة نسبة حدوثها. ويوضح الدكتور عادل محمود أستاذ ورئيس قسم الأمراض الروماتيزمية بجامعة عين شمس، أن من الأسباب التى تؤدى إلى انتشار الأمراض الروماتيزمية فى مصر، عدم الانتظام فى ممارسة الرياضة، حيث إن زيادة الوزن تؤدى إلى سرعة حدوث تأكل الغضاريف وخشونة المفاصل، وينتج عن ذلك آلام شديدة بأسفل الظهر والركبتين، ويتسبب فى إعاقة شديدة لحركة المريض. يضيف د.عادل أنه ثبت علميا أن التدخين يساعد على ظهور مرض الروماتويد المفصلى، وهو أحد الأمراض الروماتيزمية المزمنة، والذى قد يؤدى إلى تشوهات شديدة بالمفاصل وإذا لم يتم السيطرة الكاملة على نشاط المرض، يفقد المريض جزءا هائلا من قدراته على القيام بالوجبات اليومية المطلوبة منه تجاه نفسه وأسرته والمجتمع. ويشير أستاذ الأمراض الروماتيزمية، إلى أن التدخين وعدم ممارسة الرياضة وعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس والبعد عن الأغذية الغنية بالكالسيوم وفيتامين د (مثل منتجات الألبان والتونة والسالمون) وكذلك تناول كميات كبيرة من المياه الغازية والشاى والقهوة، يسرع بشدة فى حدوث مرض هشاشة العظام، والذى يؤدى إلى كسور عنيفة بالعظام عند تعرض المريض لأقل الخبطات، وأحيانا تحدث الكسور دون أن يتعرض المريض لأى انزلاق أو خبطات. كذلك الإفراط فى تناول اللحوم الحمراء والكحوليات وتناول بعض العقاقير دون استشارة طبيه، مما قد يؤدى ذلك إلى حدوث نوبات متكررة من مرض النقرس الحاد والذى يؤدى بالتالى إلى آلام شديدة بالمفاصل، خاصة القدمين، وإذا لم يتم العلاج الفورى يؤدى إلى تشوهات بالمفاصل وحصوات متكررة بالكليتين وعلى المدى الطويل قد يؤثر على وظيفة الكلى، ويحدث مرض الفشل الكلوى.


» تابع القراءة


أكدت شركة كارما الفرنسية، لإنتاج القلب الصناعى، اليوم الاثنين، أنها قامت بتركيب جهاز جديد لمريض ثان، كما أنها ستواصل تجاربها الإكلينيكية على مريضين آخرين. والقلب الصناعى الجديد - الذى يضاهى الوظيفة الطبيعية للقلب البشرى بالاستعانة بمواد بيولوجية وأجهزة استشعار - ليس مصمما كى يكون مرحلة انتقالية لعملية زرع قلب لكنه جهاز مستديم يسهم، فى محاولة إطالة أجل المرضى الميؤوس من شفائهم ممن فقدوا الأمل فى زرع قلب طبيعى إما لكبر سنهم وإما لندرة المتبرعين. وارتفعت أسهم شركة كارما بنسبة 19 فى المائة يوم الجمعة الماضى، فور أن أعلنت وسائل الإعلام الفرنسية أن الأطباء زرعوا قلبا صناعيا من إنتاج الشركة لمريض ثان. وتعتبر التجربة الإكلينيكية ناجحة إذا ظل من زرع له قلب صناعى من إنتاج الشركة على قيد الحياة شهرا على الأقل، ويعانى المرضى الذين اختيروا لتركيب القلب الصناعى من فشل كلى فى وظائف القلب - أى عندما يعجز القلب المريض عن ضخ ما يكفى من الدم لتأمين احتياجات الجسم - كما أن فرصة بقائهم على قيد الحياة لا تتعدى بضعة أسابيع أو أيام. وقالت شركة كارما إنها لا تعتزم نشر أى معلومات عن نتائج دراسة الجدوى الحالية لحين استكمالها، وقالت الشركة إنه إذا كانت نتائج فحوص السلامة الأولى إيجابية فإنها ستقوم بتركيب قلب صناعى لنحو عشرين مريضا يعانون من حالات أقل حدة لقصور وظائف القلب، بغية السعى للحصول على حق تسويق منتجها فى أوروبا بحلول عام 2015. وكانت الشركة أوقفت إدراج أسماء جديدة من المرضى على قوائم العلاج فى مارس الماضى، بعد وفاة أول شخص يجرى له تركيب قلب صناعى من إنتاج الشركة بعد شهرين ونصف الشهر من العملية وهو رجل عمره 76 عاما. ويزن القلب الصناعى الجديد نحو 900 جرام أى ما يعادل متوسط وزن القلب البشرى السليم، بواقع ثلاث مرات، ويضاهى القلب الصناعى مثيله الطبيعى فى عملية انقباض عضلة القلب، ويحتوى على أجهزة استشعار تتحكم فى تدفق الدم حسب حركة المريض. ويستمد القلب الصناعى طاقته من بطاريات ليثيوم، "ايون" يتم تركيبها خارج الجسم، أما أسطح الجدران الداخلية للقلب الصناعى فيدخل فى تركيبها أنسجة مأخوذة من الأبقار بدلا من المواد التخليقية كاللدائن التى تتسبب فى حدوث الجلطات.

» تابع القراءة

ستعلن شركة  " آبل  " عن هواتفها الذكية الجديدة في الـ 9 من الشهر الحالي، أي بعد يومين من الآن
ومن أبرز التسريبات والمعلومات شبه مؤكدة التي تداولتها المواقع الصينية نسبة للشركات العاملة في مجال بيع التجزئة هناك، هي أن الهواتف التي ستعلن عنها  " آبل " ستكون على النحو التالي:
الأول :  بقياس 4.7 إنش وسيطلق عليه  " آيفون إير " .
الثاني :  بقياس 5.5 إنش وسيطلق على "آيفون برو ".
كما قامت الشركات الصينية بعر ض الأسعار المخصصة للهواتف الجديدة، حيث سيكون سعر هواتف "آيفون إير" 860 دولار تقريباً، اما هواتف " آيفون برو "  فسيكون قرابة الـ1022 دولار .
و نفت الشركات وجود نسخ من الهاتف الجديد بسعة 128 جيجابايت.
» تابع القراءة

 
تمر الأيام ويزداد الجدل واللغط الدائر حول السجائر الإلكترونية، فدراسة تحذر من الآثار الضارة الناجمة عن استخدامها، وأخرى تزعم فوائدها على صحة الإنسان، بل أن منظمة الصحة العالمية "WHO" طالبت بفرض قيود على تسويقها داخل الدول، فيما انتقد بعض الخبراء البريطانيين هذا القرار، وأشاروا أن تقريرها الذى أصدرته مؤخراً ملىء بالأخطاء والمغالطات والتحريفات.

وكشفت مؤخراً صحيفة "ذى ميرور" البريطانية، أن استخدام السجائر الإلكترونية قد يؤدى إلى تعاطى بعض المخدرات المحظورة مثل الكوكايين والحشيش، لافتين أن الأجهزة المثيرة للجدل مثل السجائر الإلكترونية ترفع خطر ولع الأشخاص بتعاطى بعض المواد المحظور تداولها.

ولفت التقرير أنه على الرغم من أن السجائر الإلكترونية تمنع عن الإنسان أضرار الكثير من المواد السامة التى تتصاعد مع دخان السجائر العادية، إلا أنها فى الوقت نفسه تساهم فى إدمانه على تدخين إحدى المواد شديدة القابلية للتعود، وهو النيكوتين النقى.

وأضاف التقرير، أن التجارب الحيوانية أظهرت أن النيكوتين يغير الكيمياء الحيوية للمخ، ويحفز قابلية ورغبة الحيوانات تجاه الحصول على الكوكايين، وأظهرت التجارب التى أجريت على الإنسان أن نفس هذا التأثير الضار يحدث على الإنسان، وأن المدخنين السابقين هم الأكثر عرضة لتعاطى الكوكايين، وهو ما يعد أمراً خطيراً للغاية.

جاءت هذه النتائج بالمجلة الطبية " New England Journal of Medicine"، كما نشرت مؤخراً على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ذى ميرور" البريطانية.
» تابع القراءة