أكدت شركة كارما الفرنسية، لإنتاج القلب الصناعى، اليوم الاثنين، أنها قامت بتركيب جهاز جديد لمريض ثان، كما أنها ستواصل تجاربها الإكلينيكية على مريضين آخرين. والقلب الصناعى الجديد - الذى يضاهى الوظيفة الطبيعية للقلب البشرى بالاستعانة بمواد بيولوجية وأجهزة استشعار - ليس مصمما كى يكون مرحلة انتقالية لعملية زرع قلب لكنه جهاز مستديم يسهم، فى محاولة إطالة أجل المرضى الميؤوس من شفائهم ممن فقدوا الأمل فى زرع قلب طبيعى إما لكبر سنهم وإما لندرة المتبرعين. وارتفعت أسهم شركة كارما بنسبة 19 فى المائة يوم الجمعة الماضى، فور أن أعلنت وسائل الإعلام الفرنسية أن الأطباء زرعوا قلبا صناعيا من إنتاج الشركة لمريض ثان. وتعتبر التجربة الإكلينيكية ناجحة إذا ظل من زرع له قلب صناعى من إنتاج الشركة على قيد الحياة شهرا على الأقل، ويعانى المرضى الذين اختيروا لتركيب القلب الصناعى من فشل كلى فى وظائف القلب - أى عندما يعجز القلب المريض عن ضخ ما يكفى من الدم لتأمين احتياجات الجسم - كما أن فرصة بقائهم على قيد الحياة لا تتعدى بضعة أسابيع أو أيام. وقالت شركة كارما إنها لا تعتزم نشر أى معلومات عن نتائج دراسة الجدوى الحالية لحين استكمالها، وقالت الشركة إنه إذا كانت نتائج فحوص السلامة الأولى إيجابية فإنها ستقوم بتركيب قلب صناعى لنحو عشرين مريضا يعانون من حالات أقل حدة لقصور وظائف القلب، بغية السعى للحصول على حق تسويق منتجها فى أوروبا بحلول عام 2015. وكانت الشركة أوقفت إدراج أسماء جديدة من المرضى على قوائم العلاج فى مارس الماضى، بعد وفاة أول شخص يجرى له تركيب قلب صناعى من إنتاج الشركة بعد شهرين ونصف الشهر من العملية وهو رجل عمره 76 عاما. ويزن القلب الصناعى الجديد نحو 900 جرام أى ما يعادل متوسط وزن القلب البشرى السليم، بواقع ثلاث مرات، ويضاهى القلب الصناعى مثيله الطبيعى فى عملية انقباض عضلة القلب، ويحتوى على أجهزة استشعار تتحكم فى تدفق الدم حسب حركة المريض. ويستمد القلب الصناعى طاقته من بطاريات ليثيوم، "ايون" يتم تركيبها خارج الجسم، أما أسطح الجدران الداخلية للقلب الصناعى فيدخل فى تركيبها أنسجة مأخوذة من الأبقار بدلا من المواد التخليقية كاللدائن التى تتسبب فى حدوث الجلطات.
أكدت شركة كارما الفرنسية، لإنتاج القلب الصناعى، اليوم الاثنين، أنها قامت بتركيب جهاز جديد لمريض ثان، كما أنها ستواصل تجاربها الإكلينيكية على مريضين آخرين. والقلب الصناعى الجديد - الذى يضاهى الوظيفة الطبيعية للقلب البشرى بالاستعانة بمواد بيولوجية وأجهزة استشعار - ليس مصمما كى يكون مرحلة انتقالية لعملية زرع قلب لكنه جهاز مستديم يسهم، فى محاولة إطالة أجل المرضى الميؤوس من شفائهم ممن فقدوا الأمل فى زرع قلب طبيعى إما لكبر سنهم وإما لندرة المتبرعين. وارتفعت أسهم شركة كارما بنسبة 19 فى المائة يوم الجمعة الماضى، فور أن أعلنت وسائل الإعلام الفرنسية أن الأطباء زرعوا قلبا صناعيا من إنتاج الشركة لمريض ثان. وتعتبر التجربة الإكلينيكية ناجحة إذا ظل من زرع له قلب صناعى من إنتاج الشركة على قيد الحياة شهرا على الأقل، ويعانى المرضى الذين اختيروا لتركيب القلب الصناعى من فشل كلى فى وظائف القلب - أى عندما يعجز القلب المريض عن ضخ ما يكفى من الدم لتأمين احتياجات الجسم - كما أن فرصة بقائهم على قيد الحياة لا تتعدى بضعة أسابيع أو أيام. وقالت شركة كارما إنها لا تعتزم نشر أى معلومات عن نتائج دراسة الجدوى الحالية لحين استكمالها، وقالت الشركة إنه إذا كانت نتائج فحوص السلامة الأولى إيجابية فإنها ستقوم بتركيب قلب صناعى لنحو عشرين مريضا يعانون من حالات أقل حدة لقصور وظائف القلب، بغية السعى للحصول على حق تسويق منتجها فى أوروبا بحلول عام 2015. وكانت الشركة أوقفت إدراج أسماء جديدة من المرضى على قوائم العلاج فى مارس الماضى، بعد وفاة أول شخص يجرى له تركيب قلب صناعى من إنتاج الشركة بعد شهرين ونصف الشهر من العملية وهو رجل عمره 76 عاما. ويزن القلب الصناعى الجديد نحو 900 جرام أى ما يعادل متوسط وزن القلب البشرى السليم، بواقع ثلاث مرات، ويضاهى القلب الصناعى مثيله الطبيعى فى عملية انقباض عضلة القلب، ويحتوى على أجهزة استشعار تتحكم فى تدفق الدم حسب حركة المريض. ويستمد القلب الصناعى طاقته من بطاريات ليثيوم، "ايون" يتم تركيبها خارج الجسم، أما أسطح الجدران الداخلية للقلب الصناعى فيدخل فى تركيبها أنسجة مأخوذة من الأبقار بدلا من المواد التخليقية كاللدائن التى تتسبب فى حدوث الجلطات.
0 التعليقات
إرسال تعليق