التهنئة بدخول شهر رمضان المبارك، سواء كان هذا بالمصافحة أو العناق أو تبادل الزيارات بين الأهالي للتهنئة -كما هو ظاهر عند الأهالي في بلاد الأحساء- هل يقال: إن هذا من باب العادات أو العبادات؟ وإذا كان الأولى تركه، فماذا يفعل من هُنِّئ؟ وهل يُنكر على المهنئين بالصورة التي ذكرت؟ مع علمنا بحسن نيتهم وقصدهم.
الجواب:

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:

فلا بأس بالتهنئة بدخول شهر رمضان، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشِّر أصحابه بقدومه ويقول: "قد أظلكم شهر عظيم مبارك"، ويذكر لهم من فضائله ويحثهم على اغتنامه.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

0 التعليقات

إرسال تعليق