منذ عام 2001 يعيش جوزي دوس سانتوس البالغ من العمر 126، أكبر عازب في العالم بدار المسنين ، حيث يقضي أغلب وقته في الحديث إلى العاملين والمقيمين في الدار عن أحداث وقعت في بداية القرن العشرين، وحتى قبل ذلك.


استنادا الى هذه الأحاديث قررت إدارة الدار إثبات عن طريق إجراء فحوصات مختلفة، بأن الرجل هو الأكبر عمرا في العالم. طرح الخبراء مجموعة أسئلة عن وقائع تاريخية مختلفة على دوس سانتوس، واستنتجوا من أجوبته أنه لا يكذب وتأكدوا أنه ولد في نهاية القرن التاسع عشر، وبناء على هذه المعلومات استلم المعمر وثائق تفيد بأنه من مواليد 7-7-1888. 
بعدها قرر الخبراء الاستفسار منه عن الأسباب التي ساعدته في بلوغ هذا العمر، لكن المعمر فشل في تقديم نصيحة لهم في هذا المجال مكتفيا بالقول:' بلغت هذا العمر، لأني عشت سنوات عديدة'، المعمر دوس سانتوس يحب الفكاهة والمرح، ولا يستخدم عكازات في المشي ويتمتع بحالة صحية جيدة، رغم أنه يدخن علبة سجائر يوميا، ويقول طبيب الدار، إنه لا يعاني من أي مرض ولا يتعاطى الأدوية باستثناء الفيتامينات.
أما العاملون في الدار فيقولون إنه يحب الغناء، ودائما يغني أغان يبدو أنها قديمة جدا لا يعرف كلماتها وألحانها أحد سواه، وأكدت إدارة الدار أنها ستسعى لتسجيله في موسوعة 'غينس' كأكبر رجل معمر في الأرض، وهو لقب انتقل إلى الياباني ساكاري موموي (111 عاما) بعد وفاة الأمريكي ألكسندر ايميتش في شهر يونيو من العام الجاري

0 التعليقات

إرسال تعليق